الرئيسية » , » لماذا لا نكون مثلهم بل وأفضل ..عن العلاج الطبيعي في الوطن العربي

لماذا لا نكون مثلهم بل وأفضل ..عن العلاج الطبيعي في الوطن العربي

Written By Unknown on الأحد، 8 يناير 2012 | 11:39 ص

لا شيء في الحيلة يحد من طموح الإنسان نحو الأفضل
 وقد يكون لتأثيرات التغير في الوطن العربي اثر كبير فيما سوف يحدث على كافه المستويات العلمية والتعليمية مستقبلا ونحن كاختصاصي علاج طبيعي لسنا ببدعه عن هذا التغيير . 

في العام 1994  بينما كنت طالب امتياز في الهند اخبرني المشفى الذي كنت أتدرب فيه عن قرب وصول متطوعين أجانب من بريطانيا .....حدثتني نفسي بالاسوء كون وأننا سوف ننكشف أمامهم بسبب نوعيه التعليم التي لن تكون بأي حال وصلت إلى مستواهم
.
لكم أدركت خطاي بعد حضورهم فهم ورغم التقدم التقني الهائل لديهم في وسائل التعليم لم يكونو قادرين على العمل بمفردهم بينما كنا نحن لنا مطلق الحرية في العمل على المريض مما اكسبنا ثقة بالنفس اضافه إلى حسن فهم الحالات  ألمرضيه المختلفة اثناء فترات الشفاء.
عدت إلى فلسطين متسلحا بمدأ أن اقصر الطرق العلاجية هو أفضلها ولم اخذ في يوم من الأيام الطرق التقليدية في مقوله 10+1 وهي عشرة جلسات مدفوعة الاجر وواحدة ببلاش.
كنت وما زلت اعتبرها خطا فادحا وقصورا في مجال العلاج الطبيعي أن يبقى لديك المريض لعشره جلسات تمتد على شهر وهو لم يحصل أو حصل على الشفاء المطلوب لذلك كنت وما زلت ابحث عن طرق علاجيه  تعطي نتائج رائعه في اقل فتره زمنيه.
في الهند تعلمت طريقه ميتلاند وميكانزي والمعالجة اليدوية وصراحة لم أجدها بالإقناع الكافي ولا تجيب على كافة الاسئله ولا تعالج كافة الحالات التي كنا نشاهدها في المركز.
عندما تعرفت على طريقه موليجان والعلاج بها أعجبتني لبساطتها وسرعه النتائج التي كنت احصل عليها فلا حاجه بعد اليوم الى 10+1 نهائيا إنما هي بضع جلسات وتكون الأمور كلها بخير.
موليجان في تفسيرهم العلمي لما يحدث كمن يضرب في الرمال فليس هنالك من أساس علمي لما يحدث لا في التصوير الطبقي ولا في الفحوصات المختلفه لكنها تعطي نتائج وهو المهم ....وهو ما يدفع الاختصاصيين في العلاج الطبيعي الى طلبها والتسجيل بدوراتها التي هي ليست بالرخيصه ففي الهند كمثال تكلف الدورة المقسمة على مرحلتين 350 دولار للفرد في كل مرحله .
موليجان كان ذكيا حيث سجل طريقته كعلامة تجاريه وأسس معهدا  للتدريب ومنع اي شخص حول العالم من تدريب طريقته العلاجية دون أن يكون قد تخرج وانتمى إلى احد مجموعاته .
الآن نحن كعرب كنا متلقين للأمر وتقام الدورات هنا وهنالك بمدربين أجانب أو عرب وتنمح لهم الشهادات العلمية المعترف بها فقط من تلك المعاهد وليس من الدول التي أصدرت منها..... أي لا قيمة فعليه لها ولا تطلب في بلدها أن كنت تود التوظف عندهم.
الطرق العلاجية يمكن تطويرها ويمكن بالتالي الكلام  عنا خاصة تلك التي تعطي نتائج عمليه في اقل وقت .
نحن كعرب لدينا أداه رائعة وهي مقبولة لدى الناس ولا مانع لديهم من استخدامها وهي الحجامة.
إن استخدام كاسات الحجامة بطريقه معينه وحركات خاصة تؤدي إلى نتائج رائعة في التخفيف من الم أسفل الظهر والمفاصل
وهنالك دراسات - غير منشورة للان- تثبت فاعليه الشفط بدل الضغط أثناء الحركة تكون أفضل في نتائجها من طريقة موليجان.
الاستثمار طويل الأمد في مهنة العلاج الطبيعي هو ما يعطيك الزخم للاستمرار مرتاح البال من ناحية ماديه حيث إن انتشار الاسم على المدى البعيد وتثبيت الطرق العلاجية يكون له الأثر البالغ في تقدم المهنة ككل وتقدمك أنت من ناحية السوق أيضا.
من المنتجات الحديثة التي اعتمدت طرق موليجان في العلاج جهاز الاي تي ام 2 او ما سميته بالعربية جهاز التثبيت العصبي حيث فشلت نظريه موليجان في تفسير الشفاء ما يحدث إثناء تثبيت المريض ومن ثم قيامه بالحركات ألعلاجيه الخاصة - قمنا بتصنيع الجهاز ضمن مواصفات فلسطينيه خاصه بنا وهنالك شرح وافي لكيفيه التعامل مع الجهاز.
وفشل أيضا مخترع  هذه الطريقة من تفسير ما يحدث حيث يصر أن الدماغ يعيد برمجه الحركة الصحيحة ومن ثم يختفي الألم.
ما  نحتاجه في الوطن العربي هو تطوير طرقنا العلاجية الخاصة بنا وان لا نخجل من نشرها بين العالم فعندما بدأ بريان موليجان قبل 50 عاما اتهم بالنصب لكن ما اثبت انه كان على حق هي النتائج التي كانت تظهر والتي أشاد بها المرضى ففي آخر المطاف ما يهم المريض هو التخلص من الألم  ومن بعدها يسال هل هي طريقه علميه أم لا........ وكل طريقه تخلص المريض من الألم لها أساس علمي لكن علينا البحث عنه.
وللكلام بقيه
ودمتم سالمين
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. محترفي حماية - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger